قال نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير إن الأوامر الملكية الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله- تجسد الرؤية الثاقبة وحنكته أيده الله على استشراف المستقبل بتعيينه لرجالات تعزز لطبيعة المرحلة القادمة التي تحمل في طياتها الكثير من التحديات على الصعد كافة. وأوضح أنه وبقراءة متأنية لتلك الأوامر السامية نستكشف رؤيته - حفظه الله - بتخطيطه الذي يستهدف حماية أمن هذه البلاد بالدرجة الأولى مما يعود على المواطن بالعيش في ظل واحة تنعم بالرفاه والاستقرار وهو مطلب أساس لكل دول العالم. وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن حكمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجلت في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع وهو الأمير الذي عرف بالجد والصبر والاحتمال للمهام الجسام التي يقوم بها سموه فهو رجل علم وثقافة وقرار فقد أحدث في العاصمة الرياض نقلة نوعية في جميع المجالات بفضل متابعته وحرصه على خدمة المواطنين وتوفير سبل الراحة لهم حتى أصبحت الرياض في عهده مثالا للمدينة العصرية بأخذها بكافة عوامل التقدم المدني والحضاري. ورأى أن اختيار سمو الأمير سلمان يأتي تتويجا لما قدمه من عمل دؤب لدينه ومليكه ووطنه على مدى السنوات الطويلة التي عملها مستلهما الحكمة والحنكة من مرافقة والده المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. وأضاف الدكتور الصقير أن تلك الأوامر المتوازنة والحكيمة تواصلت بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض ليكمل المسيرة والمشاريع التنموية التي تحفل بها الرياض وهو يملك من القدرات والصفات الشخصية الكثير مما يجعله يواصل العمل بفكر نير وعمل يستشرف مستقبل العاصمة الحبيبة. وأفاد أن قرارات القائد الحكيم جاءت لتبرز اهتمامه حفظه الله بالتنمية وإيمانه بأهمية قطاع الطيران المدني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة وحرصه على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي حيث جاء تعيين صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله ليكون رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني ليتولى إكمال مسيرة التطوير والتحديث التي أسسها ورسم ملامحها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وعمل سموه إلى جانب الأمير الراحل وتمرس في قطاع الطيران المدني واستوعب كافة تحدياته وإبعاد تطويره والنهوض به لمواكبة التطورات المتلاحقة في الطيران المدني على مستوى العالم وكان لسموه الدور الكبير في مراحل تحول الهيئة العامة للطيران المدني من جهاز حكومي يعتمد على الدولة إلى هيئة عامة لها شخصيتها الاعتبارية واستقلالها المالي والإداري ، وقد أسهم سموه من خلال مواقف مشهودة في الإشراف على العديد من المشاريع التطويرية في مطارات المملكة وكان خير الموجه وخير القائد حيث تميزت شخصية سموه بالمرونة وبعد النظر وعمق التجربة واتخاذ القرار المناسب. ورفع نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في ختام تصريحه التهاني والتبريكات إلى أصاحب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السمو الأمراء على الثقة الملكية الكريمة بتعيينهم في مناصبهم الجديدة سائلا الله أن يوفقهم في مهامهم وأن يجعل النجاح حليفا لهم وأن يعينهم ويوفقهم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. // انتهى //