نوه مدير عام مركز بحوث ودارسات المدينةالمنورة الدكتور صلاح عبدالعزيز سلامة بالدور الرائد الذي يؤديه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في خدمة التاريخ وتشجيع المؤرخين حتى وصف بأنه " أمير المؤرخين" . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن جهود الملك سلمان في خدمة التأريخ وتشجيع المؤرخين تتضح من خلال رئاسته لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ، ورئاسة مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة التي أعطت للمركز بعد توفيق الله موثوقية أكثر , مؤكدا أنه -رعاه الله- , عاشق للتاريخ وداعم لكل ما يخدم الثقافة والمعرفة بصورة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية بصفة خاصة ، كما أنه حفظه الله يعنى بخدمة تأريخ الأماكن المقدسة ومآثرها الفكرية وآثارها من العمران كونها تمثل العاصمة الدينية للبلاد، لذا أمر بإنشاء العديد من الكراسي العلمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ,مشيراً أن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وطيدة بالتاريخ فهو كما وصفه البعض "أمير المؤرخين" , عونهم وسندهم الأمر الذي يؤكده دائما في أحاديثه، ومداخلاته . وأوضح الدكتور سلامة أن قناعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهو يستلم اليوم دفة الحكم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ليواصل مسيرة البناء والنماء , تنبع من كون التاريخ سجلاً خالداً للأمم يدون منجزاتها، ويبرز تفوقها ويحفظ هويتها الوطنية وتراثها، ويطلع كذلك الأحفاد على ما صنعه الآباء والأجداد من مجد للوطن. وأكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - قدم الكثير من الجهود لدعم التنمية السياحية والتراث الوطني في المملكة، وكان داعماً رئيسياً لمشاريع وبرامج الحفاظ على التراث الوطني، فضلاً عن اهتمامه بنمو النشاط السياحي في المملكة ، وحرصه على أن يجد المواطن خياراً للتنزه والسفر بين مناطق المملكة في الإجازات ، ودعمها لهيئة العامة للسياحة والآثار في الكثير من القرارات التي خدمت القطاع وأسهمت في نموه. وأردف القول : إن المتابع لحياة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" يصل لقناعة أنه رجل التاريخ الأول لما عرف عنه من حرص ليس على تاريخ المملكة الحديث فقط بل هو مطلع على تاريخ هذه البلاد منذ العصور والحضارات القديمة على امتدادها التاريخي البعيد مما جعله الشاهد الأبرز على تاريخ الدولة السعودية، والمرجع والفيصل للباحثين والمؤرخين في التاريخ السعودي حين يجدون تعارضا في بعض بحوثهم وإصداراتهم. وتطرق مدير مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة إلى ماعرف عن الملك سلمان بن عبد العزيز من شغف بالقراءة في مجالات التاريخ والسياسة والأدب, وحرص على مجالسة العلماء والمثقفين، علاوة على حرصه الدائم على رعاية المناسبات الثقافية، وقال " المملك سلمان بن عبدالعزيز يعد من أبرز وأدق المصادر في تاريخ الدولة عبر أزمنتها الثلاثة , الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية والدولة السعودية الثالثة" .