قدم أعضاء مجلس أطراف الدول المؤسسة وأعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - . وأشار المركز أنه على مدار السنوات السبع الماضية، ظل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يواصل جهوده في تنفيذ مبادرته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومنها إنشاء مركز عالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي عمل على تعزيز أسس التعاون والتعايش والعدالة والسلام بين الشعوب، انطلاقاً من مبادرته - رحمه الله - للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أطلقها عام 2005 ، بالإضافة إلى تدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العام 2012م ؛ الذي جاء ثمرة لتضافر جهود القيادات الدينية والثقافية مع الدول المؤسسة ؛ حيث تم الاتفاق على أن يسمى المركز باسم ( مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) تقديراً لدوره - رحمه الله- وحرصه العميق على السلام والعدل في العالم وما قام به ، من جهود عظيمة في هذا الصدد .