رفع الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" المهندس خالد بن صالح المديفر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي العهد ، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، ولأفراد الأسرة المالكة ، وللشعب السعودي ، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، واصفًا وفاة الفقيد - رحمه الله - بأنها فاجعة كبيرة ألمت الأمتين العربية والإسلامية لخسارة القائد الفذ المحنك الصادق الشجاع ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزله الأجر والمثوبة على ما قدمه من أعمال لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية وأفاد أن ما يخفف هذا المصاب الجلل هو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قيادة البلاد في هذا الوقت وهو قامة كبيرة وركن من أركان الحكم السعودي على مر السنوات الماضية وكان دائماً في قلب القرار السياسي للمملكة ، مبينًا أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رجل دولة من الطراز النادر، وستشهد البلاد على يديه بإذن الله، تحقيق مكتسبات في مختلف المجالات لما يحمله من قيمة معرفية وخبرات طويلة فضلا عما يمتلكه من قدرات خاصة وقبول واسع على المستوى المحلي والعالمي. وبين المهندس المديفر أن قطاع التعدين في طريقه ليصبح قطاعاً واعداً ومنتجاً يعمل على تعظيم الثروات المعدنية للمملكة ويساهم في تنمية مناطقية مستدامه خاصة في المناطق النائية ، بجانب استحداثه لفرص عمل وتدريب واعدة للآلاف من شباب الوطن بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهو ما نصت عليه خطة التنمية الخمسية العاشرة ، موضحًا أن قطاع التعدين يخطو خطوات متقدمة من حيث تنوع أعماله من الذهب ومعادن الأساس إلى الفوسفات والألمنيوم والمعادن الصناعية باستثمارات تفوق 100 مليار ريال إضافة لمدينة تعدينية صناعية عملاقة في رأس الخير تشكل حجر الزاوية لهذا القطاع وتتمتع بأحدث البنى التحتية من سكة للحديد لنقل المواد الخام من المناجم في الشمال والوسط إلى السواحل الشرقية ومحطات لتحلية المياه وانتاج الكهرباء وميناء للتصدير وبنى تحتية متكاملة ، إضافة إلى مصانع معادن التي استثمرت فيها ما يقارب 65 مليار ريال. وتطرق المديفر لتكليف الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – لمعادن للإشراف على تطوير مشروعاً آخر لا يقل عن رأس الخير أهميةً، وهو مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال ، حيث أن وعد الشمال يمثل وعد المليك لأبنائه في المنطقة الشمالية ، لافتًا إلى أن التحدي الأكبر لمعادن وشركائها في هذا المشروع العملاق الذي تتجاوز حجم الاستثمارات فيه 36 مليار ريال هو ايصال الأثر الاجتماعي والاقتصادي المأمول وتحقيق الاستفادة الاجتماعية والاقتصادية القصوى للمشروع لصالح المجتمع المحلي. وأكد أن مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال سيوفر عند اكتماله في العام 2022م، / 25 / ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ، وسيضيف أكثر من 15 مليار ريال إلى الناتج المحلي، بالإضافة إلى عدداً من الفرص الاستثمارية الأخرى. وقال المهندس المديفر : إن شركة معادن وتحت مظلة وزارة البترول والثروة المعدنية وبالتعاون مع الشركاء - وزارات ومؤسسات الدولة مؤسسي البنى التحتية - ماضية في تطوير قطاع التعدين وتحقيق وعد الشمال تحت قيادة ورعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الرجل الذي يمتلك تجربة تنموية كبيرة تشهد عليها العاصمة الحبيبة الرياض.