عبر رئيس وأعضاء المنظمة الطلابية السعودية بجامعة ولاية تينيسي في مدينة ناشفيل بالولايات المتحدةالأمريكية عن حزنهم بوفاة قائد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي أفنى حياته لخدمة دينه ووطنه، وانشغل خلال فترة توليه مقاليد الحكم بتنمية أبناء وبنات الوطن، والتوجيه الدائم بتهيئة البيئة المناسبة لهم للعمل على التقدم للأفضل، والنهوض بمستوى الوعي للفرد عبر دعم قطاع التعليم بشقيه العام والعالي بالميزانيات العالية، انطلاقا من فكره النيّر - رحمه الله - بأن التعليم هو الركيزة الأساسيّة لبناء الأمم، ودعمه غير المحدود للابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات في أرقى الجامعات حول العالم، سائلين الله عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته. ورفع رئيس المنظمة الطلابية بالجامعة عبداللطيف بن مصلح العنزي باسم الجميع أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وأشار إلى أن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - مصاب جلل أحزن الجميع من المواطنين والأمتين الإسلامية والعربية، فهو صاحب الأيادي البيضاء التي امتدت بخيرها إلى خارج الحدود ووقف مع الضعيف، وساند المحتاج، وأغاث الملهوف. من جهته قال نائب رئيس المنظمة الطلابية السعودية بجامعة ولاية تينيسي الدكتور احمد الصافي :" إن نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - أحدث ألمًا كبيرًا في نفس كل مواطن ومواطنة، فقد كان ملكًا محبوبًا كرّس حياته من أجل خدمة شعبه وشعوب الدول الإسلامية والعربية. ولفت النظر إلى أن الحديث عن منجزات الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لاتحصى، بيد أن اهتمامه - رحمه الله - الكبير ببناء أبناء وطنه تجلّت في مواقف عدة خلال مسيرة حياته العطرة، ولا أدل على ذلك من أمره الكريم باستحداث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي أهدى للوطن أعداد هائلة من المبتعثين الذين استطاعوا أن ينهلوا من شتى العلوم والمعارف في أرقى الجامعات ليعودوا بالنفع - بإذن الله - على رفعة وطنهم. أما نائبة رئيس المنظمة لشؤون الطالبات نور فهمي فقد أكدت أن المشاعر حزينة على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - فهو الرجل الذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه، وأتاح للمرأة السعودية المكانة المرموقة لتسهم مع شقيقها الرجل في بناء ورفعة الوطن وفق ضوابط الشريعة السمحة. وقالت : إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - قدم الخدمات الكبيرة للعالمين العربي والإسلامي، وله العديد من أعمال الإحسان النّبيلة التي تلمسها القاصي والداني، فضلاً عن حرصه على دعم قضايا العدل والسلام والتنمية في العالم، داعية المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان على فراقه. // يتبع // 16:15 ت م تغريد