رفعت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بكافة فروعها بمنطقة مكةالمكرمة التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله ولجميع أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية كفى بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالله العثيم إن فقد خادم الحرمين الشريفين رحمه الله قد آلم أبناء الشعب السعودي فقد كان رحمه الله يعامل الجميع القريب والبعيد القاصي والداني بالمحبة والعطف والحنان مستقياً ذلك من الشريعة الإسلامية السمحاء التي أوصت ولاة الأمر العناية بالرعية وقضاء حوائجهم والسهر على راحتهم. من جانبه بين نائب رئيس جمعية كفى الشيخ عبدالعزيز السيف أن سخاء خادم الحرمين الشريفين وأياديه البيضاء امتدت للجميع ففي سخائه ومواقفه النبيلة لم يكن يفرق بين أبيض وأسود ، عربي وأعجمي مسلم وغير مسلم فقد تشرب على يد والده الملك عبدالعزيز رحمه الله أن يكون نصير المظلومين أينما كانوا وفهم حقيقة الدين الإسلامي القويم الذي حث على مساعدة الناس والمستحقين أينما كانوا. بدوره تحدث مدير عام جمعية كفى الدكتور صلاح الشيخ عن مآثر الفقيد مع الجمعيات الخيرية وقال : إننا في الجمعيات الخيرية لاننسى دعم خادم الحرمين الشريفين السخي فقد كان رحمه الله يؤمن برسالتنا وبدور الجمعيات في خدمة المجتمع فكان لنا الداعم الأول وقدّم الملايين في سبيل تذليل عقبات الجمعيات لتقوم برسالتها على أكمل وجه وهذا ليس مستغربا عن ولاة أمرنا الذين ساروا على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله الذين أوصى خيراً بأبناء الوطن وأبناء الأمتين العربية والإسلامية.