رفع نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول التعزية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز. وقال :»نحن منسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض طلاب وطالبات ومعلمين والمعلمات واداريين ومشرفين والبالغ عددهم اكثر من 162 الف طالب وطالبة في مدينة الرياض لنتقدم بخالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، و الأسرة المالكة والشعب السعودي، ونقول لأنفسنا جميعاً: رحم الله نايف المكانة... رحم الله نايف المسؤولية رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وأنزلك منازل الشهداء جزاء ذلك وجزاء عطائك في خدمة الدين. «. وعبّر قائلا: إن طلاب وطالبات جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ليتذكرون بالإكبار أياديه البيضاء على القرآن وأهله فقد كان رحمه الله لا يألو جهداً مادياً أو معنوياً لدعم القرآن وأهله والسنة النبوية ومجالات حفظها وتحقيقها، ولا أدل على ذلك من رعاية سموه لمسابقة (جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة)، ومسابقة (جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها ، ومسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية كما أن لسموه جهوداً مشكورة مع جمعيتنا جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض ودعم متواصل من ماله الخاص. وأكد قائلا: إن عطاءات وإنجازات وجهود الفقيد - يرحمه الله - التي تتماثل حاضرة وشاهدة الآن تضاعف من مشاعر الأسى والحزن التي تفتعل في قلوبنا جميعاً فقد كان خير سند وعضد لخادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى ولاية العهد - كما كان رجل الأمن الأول الذي نجح بامتياز في أن يحفظ لبلادنا المباركة أمنها واستقرارها خلال العقود الماضية، وهو أيضاً الإنسان الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير لكل أبناء المملكة، كما امتدت لمساعدة كل من يحتاج إلى المساعدة في الدول الشقيقة والصديقة.