أعرب وكلاء إمارة منطقة تبوك عن تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي, في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - , سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته , وأن يدخله فسيح جناته. وقال وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني : إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - , تمثل حدثًا جللا ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي , لما قدمه الفقيد الراحل من خدمات جليلة لنصرة الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء الأرض, والوقوف مع كافة قضايا الإنسانية في كافة أرجاء المعمورة, وما أسداه للإنسانية جمعاء من خدمات وأعمال مشهودة. وأكد أن أبناء الوطن خاصة وهم يودّعون ملكاً وقائداً حكيماً , فإنهم يؤمنون كل الإيمان بأن هذا هو قضاء الله وسنته التي لن تتبدل في خلقه، مشيراً في تصريحه إلى ما شهدته منطقة تبوك كغيرها من مناطق المملكة في عهد فقيد الأمة - رحمه الله - من تطور ونمو في شتى المجالات الخدمية والصحية والطبية والتعليمية والصحية والطرق والبلديات وغيرها من خلال ما شهدته من اعتماد وتنفيذ للمشروعات الخدمية التي لامست كافة جوانب الحياة, التي تؤكد حرصه - رحمه الله - على توفير كل ما يخدم المواطن والمقيم ويوفر لهم سبل العيش الكريم. كما وصف وكيل الأمارة للشؤون الأمنية معتوق الزهراني وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمصاب الكبير, مبيناً أن الجميع فقدوا ملكاً ووالداً وأباً رحيماً, لكنه أمر الله الذي لا يملكون أمامه إلا الدعاء له بالعفو والمغفرة وأن يجزيه الأجر والثواب العظيمين لقاء ما قدم من أعمال وخدمات جسام لأبناء شعبه وأمته. وقال وكيل إمارة منطقة تبوك للشؤون التنموية جميل عباس السحلي : لقد رحل ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حيث رحل بجسده وغاب عن عالمنا وباقي فينا بأعماله الجليلة وبعطاياه التي نهضت ببلادنا وشملت كل شعبه بمختلف فئاتهم وشملت كل بقاع الأرض" , سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. // يتبع // 09:57 ت م تغريد