يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في قصر الحكم غداً عدداً من المشروعات الصحية بالمنطقة ، تشمل مستشفى المزاحمية ومستشفى الأرطاوية، ومراكز رعاية صحية أولية، إضافة إلى أنظمة وبرامج إلكترونية . وثمن معالي وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع ما تحظى به الخدمات الصحية في مختلف مناطق المملكة من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله لتوفير الرعاية الصحية الشاملة العلاجية والوقائية في بلادنا الغالية . كما أعرب معاليه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على تدشين المشروعات الصحية , مشيداً بجهود سموه الحثيثة في الدعم والتواصل للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بمنطقة الرياض؛ وتوفير كل ما فيه راحة المواطن . وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني من جهته أن المشروعات ، تجسّد عناية ولاة الأمر حفظهم الله - بصحة أبناء الوطن ، واهتمامهم بتوفير الإمكانات كافة وأرقى خدمات الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي في جميع المراكز . وعد المشروعات إضافة متميزة للتطوير النوعي والكمي في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة، التي تواكب النهج الذي تسير عليه الوزارة في الحرص على توفير خدمات صحية بأعلى معايير الجودة العالمية التي تعزز خدمة ورعاية المريض والاهتمام به . يذكر أن المشروعات تشمل مستشفى المزاحمية العام بسعة 50 سريرًا وبتكلفة إجمالية تزيد على 60 مليون ريال، ومستشفى الأرطاوية بسعة 50 سريرًا وبتكلفة إجمالية قدرها 60 مليون ريال، بالإضافة إلى 42 مركزًا صحيًّا في جميع مدن ومحافظات المنطقة بتكلفة إجمالية بلغت (201.060.000) ريال لجميع المراكز، بالإضافة إلى عدد من البرامج والأنظمة الإلكترونية التي أنجزتها صحة الرياض في إطار التحول لخدمات الحكومة الإلكترونية، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، ومنها نظام "إحالة" ونظام "تغذية".