يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بحضور معالي وزير الصحة د. محمد آل هيازع، يوم الثلاثاء 29 ربيع الأول 1436ه، احتفال المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض بتدشين عدد من المشروعات الصحية الجديدة، الذي يقام بإمارة منطقة الرياض. ويفتتح سموه خلال رعايته الحفل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وبث مباشر مستشفى المزاحمية العام بسعة 50 سريراً، وبتكلفة إجمالية تزيد على 60 مليون ريال، ومستشفى الأرطاوية بسعة 50 سريراً، وبتكلفة إجمالية قدرها 60 مليون ريال، إضافة إلى 42 مركزاً صحياً في جميع مدن ومحافظات المنطقة بتكلفة إجمالية بلغت (201.060.000) ريال لجميع المراكز. ويدشن سمو أمير الرياض خلال الحفل عدداً من البرامج والأنظمة الإلكترونية التي أنجزتها صحة الرياض في إطار التحول لخدمات الحكومة الإلكترونية، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، ومنها نظام «إحالة»، الذي يربط مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمستشفيات المرجعية، ونظام «تغذية» الذي يمثل نقلة نوعية في متابعة وتقييم خدمات التغذية في جميع مستشفيات منطقة الرياض، والتأكد من جودتها، وسرعة إنجاز المعاملات كافة الخاصة بها، وقياس درجة رضا المرضى عن الوجبات الغذائية التي تقدَّم لهم أثناء تنويمهم بالمستشفيات. وأعرب سعادة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم، عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض لرعايته الكريمة لحفل التدشين والافتتاح الرسمي لهذا العدد الكبير من المشروعات الصحية الجديدة، في إطار دعمه وعنايته - يحفظه الله - للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في جميع مدن ومحافظات المنطقة، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة تجسد عناية ولاة الأمر - يحفظهم الله - بصحة أبناء الوطن والمقيمين به، واهتمامهم بتوفير الإمكانات كافة لتوفير أرقى خدمات الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي. وعبَّر د. العبدالكريم عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة في دعم خطط صحة الرياض لإنجاز هذا العدد الكبير من المنشآت الصحية الجديدة، بما يلبي احتياجات أبناء منطقة الرياض من خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية بأفضل معايير ومواصفات الجودة. مؤكداً ثقته بأن تسهم هذه المشاريع والبرامج في تحسين وتطوير منظومة الرعاية الصحية في جميع مدن ومحافظات وقرى منطقة الرياض، وتيسير حصول المرضى والمراجعين على هذه الخدمات، وتقليص وقت انتظار المرضى والمراجعين إلى أدنى الحدود الممكنة. مشيراً إلى أن جميع المنشآت الصحية الجديدة تم تجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المؤهلة من الاستشاريين والأخصائيين والفنيين وأعضاء هيئات التمريض والكوادر الإدارية والخدمات المساندة، لتقديم أفضل الخدمات للمرضى والمراجعين.