وصفت مؤسسة حقوقية عام 2014م من أصعب الأعوام على الأطفال الفلسطينيين جراء الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي . وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين في بيان صحفي اليوم إن العالم سيبقى يذكر صور الأطفال الفارين من القصف الإسرائيلي على غزة خلال العدوان الأخير، واتخاذهم المدارس مأوى لهم إضافة إلى اكتظاظ المستشفيات بالشهداء والمصابين. وأضافت إن من بين الصور الأكثر مأساوية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة هي صورة جثث أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عامًا استشهدوا جراء استهدافهم بقذيفة أطلقت من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي عندما كانوا يلعبون على الشاطئ. وأكدت أن معاناة الأطفال الفلسطينيين لم تقتصر بالعدوان الأخير على قطاع غزة الذي استمر قرابة 50 يومًا ولا على الحدود الجغرافية للقطاع ففي الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، واصل الأطفال الفلسطينيون دفع الثمن جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة حيث أدت تلك الانتهاكات لسقوط العديد من الأطفال شهداء وجرحى بخلاف الصدمات النفسية التي لحقت بآخرين جراء سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال مثل مداهمة المنازل وهدمها والاعتقالات.