اهتمت عدد من الصحف المغربية الصادرة اليوم، بتصريحات وزير الداخلية الاسباني فيرنانديث دياث الذي اشاد بالدور الامني المغربي في مواجهة تهديدات داعش حيث أكد أن ما يزيد عن سبعين شخصا كانوا قد تحركوا من اسبانيا صوب الاقتتال الدائر بالعراقوسوريا و لم يعد منهم الا ما يزيد بقليل عن ال12 مضيفا انه امكن القاء القبض عليهم بمساعدة الاجهزة الامنية المغربية. ونقلت الصحف عن المسؤول الاسباني ان اكثر من 600 مقاتل كانوا في صفوف تنظيم داعش قد عادوا إلى اوربا وافدين من العراق و سوريا و ذلك من اصل 3 الاف مقاتل كانوا قد رحلوا من اجل المشاركة في القتال ضمن صفوف جماعات جهادية مختلفة محذرا من امكانية ان يقوم هؤلاء بعمليات ارهابية في اي لحظة كما حدث في باريس قبل ايام. وواصلت الصحف تعليقاتها على مسيرة الجمهورية التي نظمت في باريس تكريما لضحايا الهجمات التي تعرضت لها فرنسا في الأيام الأخيرة مستعرضة مجمل ردود الفعل التي استنكرت الاعمال الارهابية الاخيرة. كما اشارت الصحف إلى ان العديد من العواصم العربية والاوربية و المدن الامريكية قد شهدت عدة مسيرات تضامنا مع فرنسا وتنديدا بالعمليات الارهابية. وفي سياق بحث جهود مكافحة التهديدات الارهابية اشارت الصحف إلى ان واشنطن قد اعلنت عن استضافتها لاجتماع دولي رفيع المستوى في 18 فبراير المقبل لبحث اشكالية مكافحة الارهاب هذا في الوقت الذي تبحث فيه كل من مدريد و باريس تعديل بنود اتفاقية شينغن الاوربية التي تنص على حرية التنقل داخل فضاء شينغن الذي يضم 26 بلدا منها 22 من الاتحاد الاوربي. وتابعت الصحف الاوضاع في لبنان بعد الاعتداءات الارهابية التي شهدتها مدينة طرابلس و نقلت تصريحات وزير الداخلية اللبناني الذي اوضح ان التفجير الذي استهدف مساء السبت الماضي مقهى في جبل محسن اظهر ان تنظيم داعش يقف وراءه موضحا ان هناك مربع موت جديد لداعش يمتد من لبنان إلى الرقة إلى العراق. كما تابعت الصحف تطورات الأوضاع في سورية والعراق و مستجدات عمليات البحث عن الطائرة التابعة لخطوط اسيا حيث عثر فريق من الغطاسين الاندونيسيين على احد الصندوقين الاسودين للطائرة التي تحطمت فوق بحر جاوا قبل اسبوعين وقتل فيها 162 راكبا. وعلى المستوى المحلي نقلت الصحف تصريحات وزير الصحة المغربي الذي أكد، أمس، عدم تسجيل أي حالة مشخصة متعلقة بالإصابة بفيروس إيبولا حتى الوقت الراهن بالمغرب، مضيفا أن الحالات المشتبه بها المسجلة بالمغرب، والبالغ عددها 27، كانت قد خضعت للتشخيص الذي أكد أن الأمر لا يتعلق تماما بفيروس إيبولا.