أكد المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة تبوك اللواء المتقاعد خليفة هجهوج الدهاش أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع، وديننا الحنيف أعطى لهذه الفئات حقوقهم كاملة في العمل والتعليم والتأهيل والزواج والإنجاب، مستعرضاً عدداً من الرموز التي حققت إنجازات لهذا الوطن والتي جاءت بالعزيمة والإصرار . جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة تبوك اليوم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان " حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة " وذلك بفندق ميسلون بتبوك . وبين الدهاش أن مشكلة ذوي الإعاقات لا تكمن في عدم وجود وظائف بل أنها متوفرة بشكل أفضل من السابق ولكن المشكلة تكمن في التأهيل المناسب للمعاق من خلال الدورات التدريبية ، مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لا تألوا جُهداً في تقديم الخدمات التأهيلية والاجتماعية المتكاملة لجميع فئات المعاقين بمختلف إعاقاتهم. ودعا إلى عدم تجاهل ذوي الإعاقة الحركية من خلال تصميم المنشآت والمرافق العامة في الإدارات الحكومية والمساجد والمنتزهات والأسواق لتسهيل التنقل بالكرسي المتحرك ، وقال أن الاهتمام بحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة يدل على تقدم ورقي المجتمع. من جانبه أكد ممثل الشئون الاجتماعية أحمد جمعة البلوي أن وزارة الشئون الإجتماعية سخرت الإمكانات والمعونات والتأهيل للمعاقين والتي نالت الاهتمام الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وقال أن السنوات الماضية شهدت توسعاً كبيراً إيجابياً من خلال تضاعف الإعانات وتقديم خدمات اجتماعية ونفسية وتربوية ومهنية لمساعدتهم وتنمية قدراتهم وجعلهم أعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع. وأوضح مدير دار التأهيل الشامل بمنطقة تبوك أسعد أبو هاشم أن مركز التأهيل الشامل بتبوك يقدم عدداً من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة تشمل صرف إعانات مالية تتناسب مع درجة الإعاقة وخدمات الإيواء والرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والنفسية وبرامج العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وبرامج الأنشطة من خلال الترفيه والرحلات والزيارات . وأضاف أبو هاشم أن المركز يعفي المعاق من رسوم استخراج التأشيرة والإقامة في حالة الاحتياج للسائق أو الخادم أو الممرض، وكذلك صرف الأجهزة المعينة لذوي الإعاقة والمسنين، وتقديم الرعاية التأهيلية المنزلية لذوي الإعاقة وتوعية الأسرة بكيفية التعامل الأمثل مع أبنائهم المعاقين بواسطة فريق مؤهل. كما شارك في الورشة مدير وحدة ذوي الإعاقة بفرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية خالد مسعود الهاجري ، ومديرة قسم التربية الخاصة بإدارة تعليم البنات أسماء العنزي، ومديرة مركز صوت الفجر سعدا العنزي .