استنكر عدد من مسؤولي منطقة الحدود الشمالية العمل الإرهابي والإجرامي الذي شهدته منطقة جديدة عرعر الحدودية صباح هذا اليوم , والمتمثل في تعرض إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بالمنطقة لإطلاق نار من عناصر إرهابية واستشهد على إثرها ثلاثة من رجال الأمن وإصابتين اثنين , مؤكدين أن هذه الفئة الضالة الخارجة عن جماعة المسلمين وإمامهم , أمرهم في سفال وسعيهم في ضلال . وعَد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية عواد بن سبتي العنزي ذلك العمل الإجرامي المشين بغير المستغرب على الطغمة الفاسدة التي جعلت الغلو والتكفير والتفجير منهجها , لافتاً الانتباه إلى أن الله عز وجل لم يرتب وعيدا شديدا كما رتب على قتل النفس بغير حق وذلك بقوله سبحانه (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما )) , وأكد أن كيدهم لن يؤثر في هذه البلاد المباركة وأهلها , الذين أثبتت الأحداث المتوالية أنهم لايزدادون إلا لحمة واجتماعا على الحق ومعرفة بالباطل وأهله , وأن من قضى من رجالنا البواسل تغمدهم الله برحمتهم فهنيئا لهم أن المنية وافتهم وهم مرابطون على الحدود مجاهدون في سبيل الله . من جهته أشار أمين أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس عبد المنعم الراشد , إلى أن هذا العمل البربري من قبل فئة ضالة تشربت فكر الخوارج وتشربت أفكارهم الضالة , هي أبعد ما تكون إلى الإسلام أو منه , وأنها فئة وردت على مستنقعات الإرهاب ورفعت من صدر الخيانة . وقال الراشد " لاشك أن كل من ينتمي لهذا الوطن وينسب إليه يمقت ويرفض ويزدري هذه الفئة وفكرُها الضال والمضل , ونحنُ كُلنا يداً واحده ضد إرهابها وسفكها للدماء ونقول لهم إن وطننُا عزيزُ ُبعزة الله مادمنا مُتمسكين بكتابه ومنهج رسوله لايضِرُنا إفكُهم " . فيما أشاد مدير صحة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن علي الهبدان , بالدور البارز الذي يبذله رجال الأمن البواسل للمحافظة على أمن الوطن ومحاربة الإرهاب , ومناصحة المغرر بهم من الشباب الصغار الذين يقعون للأسف في الانتماء لمثل هذه التنظيمات الضالة ، داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ، وأن يعين رجال الأمن ويسدد على درب الخير خطاهم لترفل مملكتنا دائماً بثوب الأمن والاستقرار . // يتبع // 18:00 ت م تغريد