أدان المجتمع الدولي والحكومة الليبية تفجير السيارة المفخخة قرب مقر مجلس النواب الليبي وسط مدينة طبرق الليبية أمس، ما أدى إلى إصابة أكثر من 19 شخصًا بينهم ثلاثة نواب. وقال مدير مركز طبرق الطبي الدكتور فرج الجالي في تصريح صحفي : "إن المركز استقبل 19 جريحًا، بينهم أعضاء عن مجلس النواب، إثر تناثر الزجاج جرّاء انفجار سيارة الانتحاري". وأدانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الهجوم ووصفته "بالعمل المشين الذي لن يزيد إلا من تصميم الليبيين لإيجاد حل سياسي يمكنهم من المضي قدمًا في جهودهم الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا". وحثت البعثة الليبيين على الامتناع عن العنف، والسعي إلى حل الأزمات السياسية والأمنية من خلال الحوار، مؤكدة مجددًا أن العنف لن يحل مشاكل ليبيا. بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده فرض عقوبات على الأطراف التي تغذي العنف في ليبيا. وأبانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني أن الذين يقوضون الجهود الدولية لتهدئة الوضع ووضع الأساس لحوار سياسي سيخضعون لعقوبات دولية بموجب قرار مجلس الأمن 2174.