رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم،انطلاق فعاليات مهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي بمنتزه الملك فهد الوطني "بغابة سقام"،بحضور معالي وزير الزراعة المهندس وليد الخريجي . وفور وصول سموه دشن المعرض المصاحب للفعاليات الذي يضم معارض للجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الزراعية بالمملكة،كما اطلع سموه على معارض الأسر المنتحة والمعارض الحرفية المقامه ضمن المهرجان. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير عام مركز أبحاث البستنة المهندس علي الجليل كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة نجران ومعالي وزير الزراعة ومشاركتهما فرحة المزراعين بحصاد الحمضيات . وأكد أن رعاية سمو أمير المنطقة للمهرجان دليل واضح لما يحظى بها المزارعون من اهتمام ودعم ن سموه الذي هو امتداد لدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- . وبين أن الهدف الأساسي من هذا المهرجان هو تجمع المزارعين من جميع مناطق المملكة وعرض منتجاتهم وتبادل الافكار والخبرات والتجارب والاطلاع على نتائج الأبحاث والأصناف والأصول وحضور الندوات والمحاضرات وورش المصاحبة لتطوير زراعة الحمضيات في المملكة متمنياً أن تتكلل فعاليات المهرجان بالنجاح وأن تتحقق الاستفادة المرجوة . عقب ذلك ألقى مدير عام الزراعة بمنطقة نجران المهندس محمد مجرشي كلمة رحب فيها بالحضور مبيناً أهمية منطقة نجران في المجال الزراعي والمساهم في إنتاج التمور والحمضيات والعنب والحضار والأعلاف وامتلاكها ثروة حيوانية وداجنة كبيرة . وأوضح أن نجران تحتوي على أكثر من ثمانية الآف وخمسمائة حيازة زراعية منها 5400 قطعة عبارة عن مخططات زراعية تحتوي هذه الحيازات على مساحة زراعية تقدر ب 27 آلف هكتار بها ما يقارب سبعمائة ألف نخلة ومائتي آلف شجرة حمضيات وخمسة آلاف وستمائة بيت محمي ، كما تبلغ عدد مشاريع الدواجن فيها 22 مشروعاً بالإضافة إلى 57 مشروعاً تم توزيعها مؤخراً . عقب ذلك ألقى حمود الحربي كلمة مجلس الجمعيات التعاونية بالمملكة، رحب فيها بالحضور , مشيداً بجهود معالي وزير الزراعة في دعم الجمعيات التعاونية عند ما كان مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق , متطلعا إلى استمرار الدعم من وزارة الزراعة . وبين أهمية الجمعيات التعاونية على الصعيدين الدولي والداخلي واعتبارها كيانات فاعلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأنها الوسيلة الرائدة لاستكمال الخدمات الاجتماعية والعامل الحاسم في الحد من البطالة والفقر وكبح جماح تكاليف المعيشة لذوى الدخل المنخفض . وأشاد الحربي بمبادرات المملكة في تبني وتنفيذ سياسات تتلقى التعاونيات بموجبها المساعدة والتشجيع في النواحي الاقتصادية والمالية والتقنية والتشريعية . // يتبع // 17:49 ت م تغريد