أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين (الدورة الخامسة - 2015 / 2018)، عن القائمة النهائية لأسماء المترشحين لعضوية مجلس الإدارة ، بعد أن أنهت اللجنة المشرفة على الانتخابات التأكد من انطباق شروط الترشح على المتقدمين من المهندسين والمهندسات من أعضاء الهيئة الأساسيين. وأوضحت لجنة الإشراف على الانتخابات في بيان صادر عنها أن اعتماد النظام الالكتروني في العملية الانتخابية ساهم في سرعة الانجاز ودقة النتائج ، حيث أن القائمة ضمت 72 مترشحاً يتنافسون على عشرة مقاعد تمثل كامل أعضاء مجلس إدارة الهيئة القادم إن شاء الله ولم يتقدم في هذه الدورة إلا مهندسة واحدة تتنافس مع 71 مهندسا للفوز بأحد مقاعد المجلس بعد فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة في عملية انتخابية الكترونية بالكامل تتم عن بعد، وتشرف عليها اللجنة المشار إليها، التي تم تشكيلها من أعضاء الجمعية العمومية، وضمت في عضويتها نخبة من ذوي الخبرات العلمية والعملية المتميزة. وأبانت اللجنة أن عملية الاقتراع ستتم عن بعد من خلال التصويت الإلكتروني، الذي يشمل كل الوسائل الإلكترونية للتّصويت والوسائل الإلكترونية لحساب الأصوات، لإتاحة أكبر قدر من المشاركة للناخبين في عملية الاقتراع، مقارنةً بالنظام التقليدي الذي يعتمد الصناديق أداة للاقتراع، لأن هذا النظام يسهّل أيضاً عملية المشاركة ولأنه يمنح فرصاً أكبر للذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى مراكز الاقتراع أولاً، وصعوبات في ممارسة الاقتراع ثانياً، وتسهم في مشاركة الجميع في العملية الانتخابية من أي مكان في العالم إضافة إلى أنه أكثر دقة من الطرق اليدوية، وهو أكثر أمناً للمعلومات، لتمتعه بدرجة عالية من الأمن المعلوماتي الذي يمنع التدخلات المقصودة وغير المقصودة في البيانات المدخلة، والبيانات المنقولة، والبيانات المخزّنة والمعروضة أثناء وبعد عملية التصويت، كما يتيح سهولة الرجوع إلى البيانات ومراجعتها بأي وقت. وأكدت أن التصويت للمترشحين سيكون من خلال الصوت الواحد الذي يجعل الناخب يركز أكثر على اختيار مرشحه باقتناع، بعيداً عن المحسوبية أو العلاقات الاجتماعية وغيرها. ونوهت اللجنة بالإقبال الكبير من الناخبين لتجديد عضويتهم بالهيئة أو الانضمام إليها في الأيام الأخيرة الماضية ، داعية جميع المهندسين المشاركة في الانتخابات للمساهمة بفاعلية في رسم مستقبل الهيئة، لأن نجاح العملية الانتخابية يعتمد على المهندس ومدى مشاركته فيها وتفاعله معها .