بدأت الليلة في العاصمة الموريتانية "نواكشوط"، أعمال الاجتماع السابع للحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي. وترأس الجانب الموريتاني الوزير الأول، يحي ولد حدمين، فيما مثل الجانب الأوروبي، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا، السفير خوسيو انتونيو ساباديل، وسفراء كل من فرنسا وألمانيا واسبانيا. وناقش الاجتماع الوضع السياسي في موريتانيا عقب انتخابات 21 يونيو الماضي، والحالة الاقتصادية في البلاد، حيث نوه الجانب الأوروبي بالاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي الذي تشهده موريتانيها. وعبر الجانبان عن رغبتها في العمل معاً لتجسيد أهداف مجموعة الساحل الخمس في مجالات الأمن والتنمية.