عين الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، موريتانياً على رأس بعثة الأممالمتحدة لمكافحة فيروس "إيبولا". وقالت المنظمة الدولية في بيان، الليلة: إن إسماعيل ولد شيخ أحمد، سيخلف الأمريكي أنتوني بانبوري، اعتباراً من يناير، وسيعمل بتنسيق كبير مع منسق الأممالمتحدة لمكافحة فيروس إيبولا الطبيب ديفيد نابارو وكذلك مع حكومات الدول المصابة في غرب أفريقيا. وشيخ أحمد (54 عاماً) هو حالياً المسؤول الثاني في بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، وكان قد تولى مناصب مختلفة في وكالات أممية بينها اليونيسيف في سوريا واليمن ونيروبي وجورجيا. وأنشئت بعثة الأممالمتحدة لمكافحة إيبولا، قبل شهرين للإشراف على التصدي للوباء في الدول الثلاث الأكثر إصابة (ليبيريا وسيراليون وغينيا)، ومقر البعثة في "أكرا"، ولديها فروع في الدول الثلاث المذكورة إضافة إلى مالي، وهي أول بعثة ميدانية للأمم المتحدة مخصصة تحديداً لأزمة صحية عامة.