رأت بعثة الأممالمتحدة لمكافحة فيروس "إيبولا"، أن الانتصار على هذا الوباء لا يزال بعيداً جداً، ودعت إلى تقديم مساعدة إضافية للدول الأفريقية التي تفشى فيها الوباء. وأبلغ رئيس البعثة، انطوني بانبوري، مجلس الأمن، أن التصدي للوباء الذي تسبب بوفاة نحو 5500 شخص سيتطلب تعزيزاً كبيراً للإمكانات على الأرض. وقال بانبوري، في مداخلة أدلى بها عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، : لا نزال بعيدين جداً من نهاية هذه الأزمة، موضحاً أن البعثة الأممية ستبدأ بالعمل في مالي حيث قضى عدد كبير من الأشخاص جراء المرض. واليوم، قررت الأممالمتحدة، تمديد عمل البعثة الأممية الطارئة لمكافحة فيروس "إيبولا" في مالي، بعد أن طلب الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، مساعدة الأممالمتحدة، بعد تسجيل ست حالات وفاة إثر الإصابة بالفيروس القاتل في البلاد. وأوضح الأمين العام، بان كي مون، أنه في حال بذل المجتمع الدولي مزيداً من الجهود فإنه يمكن احتواء الوباء قبل منتصف العام المقبل. والوباء الذي ظهر قبل نحو عام في جنوب غينيا، أسفر عن وفاة 5420 شخصاً على الأقل من أصل 15 ألفاً و145 إصابة تم تسجيلها، وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية حتى 16 نوفمبر، وتم رصد العدد الأكبر من الإصابات في غينيا وليبيريا وسيراليون.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأممالمتحدة تتوقع معركة طويلة ضد وباء «إيبولا»