عقد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي على هامش الاجتماع العشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغير المناخي، سلسلة من الاجتماعات في ليما عاصمة بيرو، بدأها باجتماع ثنائي مع وزير البيئة بجمهورية كوريا الجنوبية يون سيونغ كيو، ودار النقاش حول رؤية المملكة العربية السعودية للاتفاقية الجديدة المزمع التوقيع عليها في عام 2015، واستعداد المملكة لتقديم المساهمات المحددة على المستوى الوطني، وطلب دعم المملكة لترشيح كوريا لرئاسة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي. وأكد معاليه أن تُبنى الاتفاقية الجديدة على مبادئ الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، وخاصة مبدأ ُ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة، وألا يتم إعادة كتابة أو تفسير الاتفاقية، بل يجب أن تبنى على المؤسسات، والالتزامات والمبادئ التوجيهية والمنهجيات الحالية، والالتزام بالقرار الذي تم أخذه في (ديربان). واوضح المهندس النعيمي أن المملكة العربية السعودية إذا التزمت فإنها تفي بالتزاماتها، ومنذ صدور قرار وارسو بدأت المملكة في العمل في ذلك تحت مظلة التنويع، بخصوص المساهمات المحددة على المستوى الوطني الاقتصادي وإدارة الكربون، آخذة في الاعتبار الآثار الجانبية والتكيف والاستجابة لظاهرة التغير المناخي ، وفيما يخص دعم ترشيح مندوب كوريا فقد شكر معاليه يون، وأكد على التعاون القوي بين الدولتين، وأن المملكة ستنظر في هذا الأمر. كما عقد معالي الوزير علي النعيمي اجتماعاً آخر مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي طلب دعم المملكة لإنجاح اجتماع مؤتمر الدول الأطراف العشرين في اتفاقية الأممالمتحدة المنعقد في جمهورية البيرو، وبين معاليه أن نجاح المؤتمر يهم المملكة، وأن البيرو هي أحد أعضاء الدول النامية في مجموعة ال 77، ولكن من الأهمية للقائمين على المؤتمر التعامل مع جميع الموضوعات بتوازن بين القطاعات التي تتعامل مع غازات الاحتباس الحراري، مشيرا إلى أنه في نفس الوقت يجب أن يكون هناك توازن بين النشاطات الخاصة بتخفيض الانبعاثات، والنشاطات الخاصة بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي. // يتبع // 14:49 ت م تغريد