بدأت بمدينة وهرانالجزائرية اليوم أعمال الملتقى الثاني رفيع المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا بمشاركة ممثلي بلدان من القارة ومنظمات أفريقية وأممية. ويبحث المشاركون على مدى ثلاثة أيام مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بالأمن في أفريقيا وتقييم العمليات التي يتم القيام بها في هذا الشأن. وشدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة خلال افتتاح الملتقى على ضرورة تجفيف مصادر تمويل الإرهاب من خلال مكافحة شبكات الجريمة دون هوادة. وحذر من ازدياد حدة الإرهاب الدولي وتوسع شبكات الجريمة المنظمة العابرة للأوطان وتهريب المخدرات بما يؤثر على السلم والأمن إقليميًا أو دوليًا. ورأى الوزير الجزائري أنه لا يمكن لأي مسار للسلم أن يكلل بالنجاح إذا لم يرافق بجهد مواز للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مشدداً على أهمية أن تضع البلدان المعنية إستراتيجيات حقيقية لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.