أكدت الأممالمتحدة أن سياسة الهدم العقابي لمنازل الفلسطينيين من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو انتهاك لأهم حقوق الإنسان الأساسية ، ويحمل مخاطر زعزعة استقرار وضع حساس بالفعل. وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة جيمس راولي في بيان له اليوم : " إن الهدم العقابي للمنازل يعد شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعاقب الناس على أعمال لم يقترفوها ، وتشرد أناس أبرياء ، كما أن لها تأثيرًا مدمرًا على وجه الخصوص على الأطفال والنساء وكبار السن " . وشدد على ضرورة وقف سياسة الهدم العقابي ، مؤكدًا أنها تخالف القانون الدولي وتخاطر بتقويض الوضع الهش بالفعل ، وقال : " إن انتهاكات حقوق الإنسان ليست فقط من أعراض الصراع المستمر هنا ولكنها تسهم فيه " . الجدير بالذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي صعدت من سياستها للهدم العقابي لمنازل الفلسطينيين في أعقاب ارتفاع وتيرة التوترات والعنف في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة الفلسطينية وتسببت في تشريد 34 فلسطينيا، منهم 16 طفلا إلى جانب ستة أسر أخرى منهم أربع أسر في القدسالشرقية وأسرتان في أجزاء أخرى من الضفة الغربية وعلى وشك التشرد .