طالبت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف قوات الاحتلال الاسرائيلي للإجراءات العقابية الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين. وأوردت في تقرير قدمته امام مجلس حقوق الانسان المنعقد في جنيف اليوم المخاوف السابقة بشأن حالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين وعمليات التهجير القسري، وهدم المنازل، والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، وأوضاع المعتقلين الفلسطينيين بما في ذلك الأطفال الذين تحتجزهم إسرائيل. وأكد سفير فلسطين في الأممالمتحدة إبراهيم خريش من جهته، في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان نيابة عن مجموعة الدول العربية أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال مازالت مستمرة في نهجها الانحلالي ضاربة عرض الحائط جميع قرارات الأممالمتحدة، وانتهاك القانون الدولي خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تم التأكيد على انطباقها الكامل غير المشروط على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس. وشدد على أن الدول العربية تتمسك بالمادة 104 من ميثاق الأممالمتحدة التي تشير بشكل واضح على تمتع كل دولة بالأهلية القانونية للقيام بأعباء مهامها ووظائفها. وقال الخريشي أنه آن الأوان للمجتمع الدولي بالانتقال من التنادي بعدالة القضية الفلسطينية إلى العمل الفعلي وتحمل مسئولياته والتزاماته القانونية لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, كما نصت المادة 1 من العهدين الدوليين. // انتهى // 16:46 ت م تغريد