بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العربي الروسي بحضور معالي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وأصحاب المعالي وزراء الخارجية العرب. ورأس وفد المملكة في المنتدى صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. وأكد معالي النائب الأول للرئيس السوداني الفريق الركن بكري حسن صالح في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن روسيا بوزنها الدولي وعضويتها في مجلس الأمن ظلت داعمة لدول المنطقة وقضاياها العادلة، داعياً إلى تحرك استثنائي وعاجل من المجتمع الدولي لاحتواء المواقف الفلسطينية والسير بها إلى تحقيق سلام مستدام. وشدد النائب الأول للرئيس السوداني على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه مع إبقاء حق الشعوب في التصدي للاحتلال إضافة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. وأوضح أن المنتدى العربي الروسي يعد خطوةً متقدمة لإرساء شراكة إستراتيجية بين الطرفين في المجالات كافة. من جهته دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمته خلال المنتدى إلى ضرورة حل المشاكل الداخلية في الوطن العربي دون السماح لأي تدخلات خارجية عبر تعزيز الحوارات الداخلية، لافتاً إلى وقوف موسكو الدائم مع القضايا العربية والتصدي للإرهاب وفقاً للقانون الدولي. وشدد لافروف على ضرورة تحقيق الوفاق بين الأطراف الفلسطينية في ظل استمرار مساندة موسكو للقضية الفلسطينية في المحافل كافة، وقال : إن "روسيا تدعو إلى ضرورة جلوس الأطراف المتصارعة في سوريا إلى طاولة حوار بناء لإعادة الاستقرار إلى بلادهم". وعبر وزير الخارجية الروسي عن تضامن بلاده مع العراق في مواجهه الإرهاب والعمل على زياده قدراته الدفاعيه وحرص موسكو على تسوية الأزمة الليبية. // يتبع // 18:27 ت م تغريد