التقى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي، الذي يزور الجزائر حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها وتطويرها ، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأكد رئيس الوزراء الإيطالي استعداد بلاده للمساهمة في مشروع دولي, لإعادة السلم والأمن في ليبيا، مشيراً إلى أن بلاده تشاطر الجزائر فيما يتعلق بالوضع السائد في ليبيا، وأن دول الجوار والمجتمع الدولي مطالبون ببذل جهود مشتركة من أجل إرساء السلام بين أطراف النزاع. ووصف رنزي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الجزائري عبدالمالك سلال الوضع في ليبيا بأنه صعب جداً. من جانبه, نوه رئيس وزراء الجزائر عبدالمالك سلال بمستوى العلاقات الاقتصادية الجزائرية الإيطالية، مشيراً إلى أنه تم بحث الإجراءات الضرورية لعقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في النصف الأول من العام القادم.