ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع باقتحام عشرات المستوطنين والمتطرفين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. وقال قريع في بيان صحفي اليوم إن سلطات الاحتلال تمارس إرهاباً منظماً تجاه المواطنين المقدسيين والمسجد الأقصى على وجه الخصوص من خلال إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين واليهود المتطرفين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى وتدنيسها ومنع المصلين من دخوله. واعتبر أن هذه الانتهاكات والاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمسجد الأقصى رسالة واضحة من حكومة الاحتلال المتطرفة بتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود، وتتحمل إسرائيل المسؤولية كاملة عن توتر الأوضاع وتفجرها في المدينة المقدسة رغم إعلان حكومة الاحتلال التزامها بالوضع القائم في المسجد الأقصى كما كان عليه الحال عام 1967م. ودعا الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتوفير الحماية الكاملة لمدينة القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لحرب دينية وهجمة إسرائيلية شرسة بشكل يومي، مؤكداً موقف القيادة الثابت والرافض لهذه الانتهاكات الإسرائيلية وما يجري في المسجد الأقصى من تدنيس لساحاته وإغلاقه أمام المصلين.