في تدنيس جديد لحرمة المسجد الأقصى المبارك؛ اقتحمت مجموعة من المستوطنين يتقدمهم الحاخام المتطرف "يهودا غليك" المسجد، اليوم الثلاثاء (19 أغسطس)، من جهة "باب المغاربة" في حماية الشرطة الإسرائيلية. وأفادت مصادر مقدسية أن جنود الاحتلال المتمركزين على بوابات المسجد الأقصى شددوا من إجراءاتهم، وحجزوا بعض البطاقات للمصلين، وسمحوا للمستوطنين بتدنيس باحات الأقصى. وأشارت المصادرُ إلى أن المصلين والمرابطين تصدوا للمقتحمين بهتافات وصيحات التكبير والتهليل الاحتجاجية، وسط حالةٍ من التوتر سادت ساحات ومرافق المسجد الأقصى. وتفرض سلطاتُ الاحتلال قيودًا مشددةً على دخول المصلين إلى الأقصى، خصوصًا أوقات اقتحامه من قبل المستوطنين، حيث لا تسمح إلا لكبار السن بالدخول، فيما تمنع باقي الفئات العمرية. في سياق متصل؛ اعتقلت قوات الاحتلال طفلا قاصرًا من داخل المسجد الأقصى بحجة رشقه الحجارة على مجموعة من المستوطنين، واقتادته إلى مركز التوقيف والتحقيق "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة.