أكدت فرنسا اليوم إنها تسعى مع الشركاء للقيام بجهد دبلوماسي أخير للتغلب على حالة الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين يشمل وضع إطار زمني مدته عامان لإنهاء الصراع من خلال قرار تدعمه الأممالمتحدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان الفرنسي : "إذا فشل هذا المسعى الأخير للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض فسيكون لزاماً على فرنسا أن تقوم بما يلزم للاعتراف دون تأخير بالدولة الفلسطينية". ويتجه أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية إلى إجراء تصويت رمزي في الثاني من ديسمبر القادم حول ما إذا كان يجب على الحكومة الفرنسية الاعتراف بفلسطين كدولة، ما يزيد الضغط السياسي الداخلي على الحكومة للتحرك بشأن القضية. وأوضح فابيوس للنواب إنه في حال موافقتهم على هذا الاقتراح فإن ذلك لن يغير موقف باريس الدبلوماسي على الفور، مضيفاً أن فرنسا تعمل في الأممالمتحدة من أجل تبني قرار يحدد إطاراً زمنياً مدته عامان للتوصل إلى قرار عن طريق التفاوض، مقترحاً عقد مؤتمر دولي بالتوازي مع الضغوط على الجانبين.