يسعى الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا لنيل اعتراف البرلمان الفرنسي بالدولة الفلسطينية على غرار خطوات مماثلة في السويد وبريطانيا كان الهدف منها كسر الجمود في عملية السلام. وعزت مصادر برلمانية فرنسية في تصريحات صحفية اليوم أسباب ذلك إلى الوضع الفلسطيني المتأزم وضرورة التحرك لتغيير المواقف الحالية ... مشيرين إلى أن هذا أحد السبل لتحقيق ذلك. ويجتمع أعضاء البرلمان الاشتراكيون مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت لاحق اليوم لمناقشة الأمر. وكان فابيوس قد صرح في الرابع عشر من أكتوبر الماضي بأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسيطنية ينبغي أن يكون من أجل الإسهام في إقرار السلام وليس كبادرة رمزية فحسب. يذكر أن فرنسا دعمت مؤخراً انضمام فلسطين لعضوية منظمة الأممالمتحدة للتربية العلم والثقافة (يونسكو) وسعيها لنيل صفة دولة غير عضو في الأممالمتحدة.