نظمت وزارة الخارجية اليوم , ندوة عن تطبيق أفضل معايير الجودة وأهميتها في القطاع الحكومي تحت عنوان " المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها .. معيارٌ عالميٌ للجودة والإتقان 2020 " , برعاية صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية , وذلك انطلاقاً من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإيماناً من وزارة الخارجية بدورها في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للجودة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية . وناقشت الندوة معايير الجودة ، والمنهجيات المختلفة في تحسين الأداء بمشاركة المستويات الإدارية العليا والوسطى في وزارة الخارجية , وعدد من الأساتذة والخبراء المتخصصين . واستعرض سمو مساعد وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية جهود الوزارة في التحول الإلكتروني ونتائج قياس الجودة , فضلاً عن تقييم الوحدات التنظيمية في الوزارة والبعثات التي ترتكز على رضا العملاء عن خدمات الوزارة ، حاثاً المسؤولين بأداء الأعمال المناطة بهم بكل دقة وإتقان وفقا لتوجيهات القيادة في المملكة , وبما يخدم مصالح المواطن أينما كان وفي كل وقت ، لافتاً سموه الانتباه إلى أن قياس أداء البعثات إنما يقاس برضا المستفيدين من خدمات الوزارة . وتناولت الندوة ورقة عمل بحثت أهمية الجودة ودورها في مواجهة التحديات , قدمها الدكتور فهد بن صالح السلطان , كما قدم الدكتور محمد بن عون الله المطيري عرضاً عن جوائز التميّز ودورها في تحسين الجودة وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للجودة ، بينما استعرض الدكتور عبدالله بن موسى الخلف , الجودة بوزارة الخارجية والمراحل التي تم إنجازها من مشروع الجودة بالوزارة ، وعرضاً آخر عن نتائج ومؤشرات الجودة والآلية المستهدفة لرفع النتائج والمؤشرات , قدمه مدير الجودة الشاملة بالوزارة , وتخلل تلك المناقشات عدد من المداخلات من المشاركين والحضور . وفي ختام الندوة كرّم سمو مساعد وزير الخارجية المشاركين بأوراق العمل .