أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية عن جائزة" التميز البلدي" لقياس أداء الأمانات وتحفيزها على التنافس في تقديم الخدمات البلدية. وأوضح مساعد المشرف العام على مكتب وزير الشؤون البلدية والقروية إبراهيم بن عبدالله العقيل أمس أن هذه الجائزة تفتح قنوات التواصل مع جوائز التميز المماثلة في المنطقة. وقال العقيل الذي يرأس وفد الوزارة خلال زيارة لأمانة محافظة جدة للتعريف بأهداف ومراحل مشروع قياس أداء الأمانات إن الأهداف الاستراتيجية للمشروع تتمثل في تحسين أداء الأمانات ورفع مستوى الخدمات البلدية المقدمة للفئات المستفيدة، وتطوير آلية متابعة منظمة لمستويات الأداء الخاصة بالعمل البلدي، وتمكين الأمانات من قياس مستويات انجازاتها بطرق علمية دقيقة. وأضاف أمام جمع من القيادات العليا وفرق العمل المناظرة في الأمانة خلال ورشة العمل التي تستمر أسبوعين أن منهجية ونطاق عمل المشروع تشمل دراسة الوضع الراهن للعمل البلدي من خلال توثيق جميع الخدمات والهيكل التنظيمي والعديد من المعلومات المتعلقة بالخدمات البلدية في عينة ممثلة للأمانات، مع الأخذ في الاعتبار تصميم مؤشرات أداء مشتركة ومتخصصة بالعمل البلدي، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل فرق العمل والمعنيين في الأمانات على عمليات تطبيق مؤشرات قياس الأداء الخاص بالعمل البلدي، وتنفيذ عمليات القياس للمؤشرات لجميع الأمانات بالتعاون مع فرق العمل المساندة لدى كل من هذه الجهات، وإعداد معايير ولوائح خاصة بجوائز التميز للعمل البلدي، وإعداد هيكلية ملفات الترشيح للمتنافسين المشاركين في الجائزة، على أن يسبق ذلك تأهيل فريق العمل الرئيسي في الوزارة. من جانبه، أفاد مدير عام مكتب إدارة الاستراتيجية بأمانة محافظة جدة الدكتور محمد إسماعيل عبدالسلام أن فريق عمل الأمانة يختص بمناقشة معايير السياسة والاستراتيجية ونتائج الأداء الرئيسية وتوثيق الأداء المؤسساتي، مشيرا إلى أن الفريق يضم في عضويته ممثلين من إدارة التخطيط الاستراتيجي وإدارة التميز المؤسسي وإدارة الجودة وإدارة الاتصال الحكومي بالإضافة إلى مندوبين من بقية الإدارات الأخرى المعنية. وتناولت الورشة عدة محاور استعرضت من خلالها أمانة محافظة جدة تجربتها الرائدة في مجال بطاقات الأداء وإعداد الخطة الاستراتيجية. وأوضح عبدالسلام أن أمانة جدة شرعت في تطبيق منهجية البطاقات المتوازنة لقياس الأداء لتكون من الجهات الحكومية الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال ومن أجل تحقيق ذلك استعانت الأمانة بأفضل النظم الدولية والخبراء الدوليين.