زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مقر الأمن العام بمحافظة جدة ، والتقى قيادات الأمن العام وقادة قوات الطوارئ الخاصة بمناطق المملكة. واستمع سموه إلى شرح من مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني عن خطط حفظ الأمن والنظام بشكل عام في المملكة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وجرى خلال الزيارة استعراض الاستعدادات لموسم العمرة في مكةالمكرمة والزيارة في المدينةالمنورة ، ومناقشة الموضوعات التي تهم الأمن العام. ونقل سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية - حفظهم الله - لمنسوبي الأمن العام. كما قدم سموه العزاء للقيادات العسكرية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، شاكراً المولى جلت قدرته على ما تنعم به هذه البلاد من أمن واستقرار. من جهة أخرى يرعى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية خلال الفترة من 23 إلى 25 شوال القادم فعاليات الملتقى الثاني للجودة الشاملة بالأمن العام تحت شعار الجودة في الأمن واجب وإبداع الذي تستضيفه إدارة دوريات أمن محافظة جدة في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة. ويشارك في الملتقى أكثر من 1500 متخصص وباحث ومهتم من القطاعين العام والخاص في مجالات التطبيقات الأمنية وإداراتها وأساليب عملها من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، بالإضافة إلى ثلاثين متحدثا سيطرحون دراسات وبحوث وتطبيقات وتجارب نموذجية في هذا المجال. أعلن ذلك مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني ، مشيراً إلى أن الملتقى يأتي في أطار جهود الأمن العام الرامية إلى نشر ثقافة المعرفة والجودة والتعريف بمفهومها ومدلولاتها. وقال : إننا نسعى من خلال هذا الملتقى إلى مواءمة المعرفة والجودة بمعاييرها الحقيقية وفقا لإمكانيات الأمن العام التي تتوفر على أرض الواقع ، مضيفاً أن الملتقى الثاني للجودة يهدف إلى تناول الإبعاد المختلفة والتطورات الحديثة المرتبطة بمفهوم المعرفة والجودة وارتباطاتها بعمليات الإنتاج والتقديم ، كما يهدف إلى دراسة دور المعرفة والجودة في تحسين وتسهيل عملية توفير الخدمات الحيوية للمستفيد، وهو فرصة هامة لتوفير الدعم وتحقيق مفهوم المعرفة والجودة في قطاع الأمن العام وشدد مدير الأمن العام على أن الملتقى فرصة للتواصل بين المختصين وعرض التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال لتقييم الجهود الحالية واقتراح التوجيهات المستقبلية الفاعلة وصياغة الرؤية والرسالة والهدف واقتراح مجالس الجودة وتشكيل فرق التحسين في المناطق ، مؤكداً أن الملتقى يسعى إلى الاستفادة من أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال العمل الأمني الميداني والإداري في قطاعات الأمن العام والإدارات الأمنية المرتبطة به بعد تلمس الواقع والمعطيات. ونوه الفريق القحطاني بالدعم الكبير غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وسمو مساعده للشؤون الأمنية واهتمامهم كذلك بالعنصر البشري الذي يعد احد الركائز الأساسية من اجل بناء رجل أمن متمكن ومحترف في أدائه مما سيحدث نقلة نوعية في تقديم خدمات مميزة للمجتمع من اجل امن واستقرار هذا الوطن وأبنائه باعتبار أن الأمن ركيزة التنمية في الدول المتحضرة. وأكد أن ملتقى الجودة الشاملة الثاني بالأمن العام سيعمل على رفع مستويات الكفاءة والأداء للرقي بمستوى الأداء الأمني للعاملين فيه والوصول إلى الجودة الشاملة في أداء الإعمال بما يكفل الريادة والإتقان والدقة في تنفيذ الأعمال بالشكل الذي يتطابق مع المتطلبات ويتماشى مع الأهداف. ولفت مدير الأمن العام أن تنظم مثل هذا الملتقى الذي يعني بالجودة سوف يسهم في دعم وتعزيز مسيرة الجودة والتميز المؤسسي في جميع قطاعات الأمن العام بوزارة الداخلية لينشر مفاهيم وأساليب الجودة الشاملة والإتقان في العمل ، التي تعد احد أهم روافد التطوير المؤسسي الذي يدعم استمرار منهجية التطوير للإدارات الأمنية ، وكذلك الجودة في العمل من خلال بنية تحتية جيدة في مجال التقنية التي تعد احد المقومات الأساسية لنجاح تطبيقات الجودة من خلال شبكات الربط الآلي ما بين الأمن العام وكافة الإدارات المختلفة به في أنحاء المملكة ليضمن وصول خدمة أمنية أفضل للمواطن والمقيم والزائر والمعتمر لبيت الله الحرام والمسجد النبوي. من جهته شدد مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن بالمملكة العميد الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الحوشان على أهمية هذا الملتقى الذي يهدف إلى الاستفادة من أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال العمل الأمني الميداني والإداري في قطاعات الأمن العام والإدارات الأمنية المرتبطة به بعد تلمس الواقع والمعطيات. ونوه العميد الحوشان بالدعم الكبير واللا محدود من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، من اجل امن واستقرار هذا الوطن وأبنائه باعتبار أن الأمن ركيزة التنمية في الدول المتحضرة ، ولفت إلى أن الملتقى سيعمل على رفع مستويات الكفاءة والأداء للرقي بمستوى الأداء الأمني للعاملين فيه والوصول إلى الجودة في أداء الإعمال بما يكفل الريادة والإتقان والدقة في تنفيذ الأعمال بالشكل الذي يتطابق مع المتطلبات ويتماشى مع الأهداف. واستعرض العميد الحوشان أهمية الجودة في العمل من خلال رسم منهجية وإستراتيجية ترتكز بالدرجة الأولى على استحداث أدارة المعرفة، وتطبيقات الجودة من خلال بني تحتية جيدة في مجال التقنية ، التي تعد احد المقومات الأساسية لنجاح تطبيقات الجودة من خلال شبكات الربط الآلي ما بين الأمن العام وكافة الإدارات المختلفة به في أنحاء المملكة مشدداً باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بتأهيل العنصر البشري الذي يعد احد الركائز من اجل بناء رجل امن متمكن ومحترف في أدائه مما سيحدث نقلة نوعية في تقديم خدمات مميزة ، مبينا أن الملتقى سوف يسهم في دعم وتعزيز مسيرة الجودة والتميز المؤسسي في جميع قطاعات الأمن العام بوزارة الداخلية لينشر مفاهيم وأساليب الجودة والإتقان في العمل التي تعد احد أهم روافد التطوير المؤسسي واستمرار منهجية التطوير للإدارات الأمنية وصولا لخدمة أمنية أفضل للمواطن والمقيم والزائر والمعتمر. من جهته أوضح مدير إدارة دوريات الأمن العام بمحافظة جدة المشرف على تنظيم الملتقى العقيد سعد احمد الغامدي ، أن اللجنة المنظمة وضعت ثلاثة أهداف أساسية لملتقى الجودة من اجل نشر مفاهيم وأساليب الجودة والإتقان في العمل ، التي تعد أهم روافد التطوير المؤسسي واستمرارية منهجية التطوير للإدارات الأمنية وصولا لخدمات أمنية متميزة ومتفردة لخدمة المواطنين والمقيمين والمعتمرين وضيوف الرحمن ، مشيرا إلى أن الملتقى الذي يستهدف كبار المسولين الرسميين وصانعي القرار إلى جانب العلماء والباحثين من داخل المملكة وخارجها وكذلك الشركات المتخصصة بالتجهيزات الأمنية وضع خمسة محاور لمناقشة ثقافة الجودة الشاملة والتميز المؤسسي وأهميته للأمن العام ، إلى جانب التطبيقات الحديثة للجودة الشاملة في قطاع الأمن العام والمواصفات الدولية في مجال الأمن العام والحركة المرورية وتطبيق القيم المؤسسية والأخلاقية ودورها في تعزيز الأمن العام بالمجتمع وكذلك عرض أهم التجارب الدولية في تطبيقات بالعمل الأمني. كما أوضح رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور عايض العمري ، أن ملتقى الجودة في الأمن واجب وإبداع سينظم خلال أيام الملتقى 11 ورشة عمل مصاحبة من أبرزها دور القيادة في تحقيق الجودة في العمل الشرطي ومفاهيم الجودة والتميز المؤسسي ومؤشرات قياس الأداء ومفهوم إدارة قياس الأداء الى جانب آليات وأدوات التحسين المستمر. ولفت الدكتور العمري إلى أن الورش التدريبية تحمل أيضا مضامين نظام إدارة الصحة المهنية والسلامة والأسلوب الياباني للتحسين المستمر والتطبيقات الحديثة للإحصاء في مجال المرور ، مشدداً على أن الملتقى سيعمل على إعداد واحدة من ابرز الورش التدريبية عن الجرائم الالكترونية وأفضل الممارسات في إدارة غرف العمليات إضافة إلى ورشة مراكز الأبحاث وتطوير الأنظمة الأمنية، معرباً عن أمله في أن يخرج الملتقى بتوصيات ونتائج تثري مجالات الجودة في أداء القطاعات الأمنية بما يحقق المزيد من الأمن والرفاهية لوطن المجد والعطاء.