طالب خبراء الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإفراج عن تقرير مجلس الشيوخ حول انتهاكات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في إطار الحرب على الإرهاب عقب هجمات 11 سبتمبر وإعلان محتواه للجمهور، كما دعوا الرئيس أوباما الحاصل على جائزة نوبل للسلام إلى المساهمة في مكافحة التعذيب في العالم عبر إفراجه عن هذا التقرير دون تحريف. جاء ذلك وفقاً لبيان صدر عن خبراء لجنة الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب أكدوا فيه أن لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ بدأت تحقيقاً في 2009 استمر على مدى أربعة أعوام وتمت خلاله دراسة وفحص ملايين الوثائق ، ثم اعتمد التقرير في أواخر 2012 وتمت الموافقة على إعلان محتواه للجمهور بحلول أبريل 2014 ، ولم يتم الإفراج عن التقرير حتى الآن بسبب طلب (سي آي إيه) تنقيح التقرير قبل الإفراج عنه.