رفعت مدينة الملك فهد الطبية سعتها السريرية من 1095 سريرًا إلى 1201 سرير بعد الانتهاء من تشييد برج العيادات الخارجية الجديد الذي يضم تخصصات طبية دقيقة تُضاف إلى سجل خدمات المدينة التي تعد أكبر مدينة طبية متكاملة من حيث المساحة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الخطوة فيما لاتزال المدينة الطبية تسعى منذ تدشينها عام 2004م في سباق محموم مع الزمن لتقديم رعاية صحية آمنة ومتخصصة ومبنية على البراهين للمرضى، معزّزة بالتعليم والتدريب والأبحاث، من أجل سد حاجة البلاد للتخصصات الطبية النادرة، والوصول إلى أفضل الخدمات الطبية المقدمة على المستوى الإقليمي خلال عام 2016م. وبافتتاح برج العيادات الخارجية يوم الثلاثاء المقبل، لن يحتاج المريض - بإذن الله - إلى تكبّد عناء السفر للبحث عن العلاج خارج المملكة، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة الملك فهد الطبية ورش عمل مختلفة لبناء عدد من المراكز والأبراج الطبية والسكنية، حيث تتطلع المدينة في خططها الإستراتيجية إلى خدمة أكبر عدد ممكن من المرضى والوصول لسعة 2000 سرير بحلول عام 2026م. وتجوّل مندوب "واس" في برج العيادات الخارجية، والتقى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عبدالحكيم الحربي، الذي قدّم شرحًا وافيًا عن البرج الذي يقع على مساحة (11500 متر مربع) مبينًا ما يشكله من أهمية كبيرة بالنسبة للمدينة الطبية في ظل الدعم اللامحدود الذي تجده- بفضل الله تعالى - من ولاة الأمر - حفظهم الله - ومن معالي وزير الصحة المكلف، والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية ، للارتقاء بالرعاية الطبية في المملكة. وأوضح عبدالحكيم الحربي أن البرج رُبطت جميع اتجاهاته بجسور مشاة مغطاة ومكيفة مع مرافق المدينة الطبية الأخرى، بما في ذلك مواقف السيارات، ليتسنى للمريض الوصول إليه من كل مكان، مشيرًا إلى أنه روعي في تصميم البرج تحقيق جميع المواصفات الفنية العالمية التي تضمن - بإذن الله - سلامة المنشآت الطبية، وتجمع ما بين سهولة التشغيل وإبداع العمارة. // يتبع // 11:53 ت م تغريد