تظاهر آلاف الرومانيين في مختلف أنحاء البلاد، اليوم الجمعة، ضد رئيس الوزراء الاشتراكي، فيكتور بونتا، قبل يومين من إجراء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي يواجه فيها منافسه الديمقراطي، كلاوس يوهانيس. واتهم المحتجون، بونتا، بالتلاعب في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في 2 نوفمبر الجاري، بعدم توفير ما يكفي من غرف الاقتراع في السفارات والقنصليات حول العالم لعشرات الآلاف من المغتربين الرومانيين. واضطر عشرات الآلاف من الرومانيين المقيمين في الخارج -الذين يصوتون تقليدياً لصالح المحافظين-، إلى التخلي عن الإدلاء بأصواتهم بدلاً من قضاء ساعات في الانتظار في طوابير. وأجبرت المشكلات المرتبطة بالانتخابات في الخارج واحتجاجات العمال المغتربين وزير الخارجية الروماني، تيتوس كورلاتين، على الاستقالة يوم الاثنين الماضي. وتتوقع استطلاعات الرأي فوزاً مريحاً لبونتا بما يتراوح بين 45 و55 بالمئة من الأصوات بعد غد الأحد. وكان بونتا قد فاز بمعظم الأصوات في الجولة الأولى بحصوله على 40 بالمئة من الأصوات مقارنة ب 30 بالمئة ليوهانيس.