أكد معالي الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد العزيز عمر الجاسر أن الوضع الراهن للحالة البيئة في الوطن العربي يبعث على القلق البالغ جراء التحديات البيئية المختلفة , التي تتطلب من الجميع موقفاً حازماً وموحداً دون إبطاء . وشدد معاليه خلال كلمة الافتتاح في اجتماع الدورة ال ( 26 ) لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة بقصر المؤتمرات بجدة اليوم أهمية تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ، ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية ، ومؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ( ريو+ 20 ) , بجانب التحضير العربي للدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة , والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث , والإعداد والتحضير للتقرير الثاني لتوقعات البيئة العربية والتربية من أجل التنمية المستدامة ،مرحبا بالوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية . عقب ذلك أعرب معالي وزير البيئة والشؤون المناخية بسلطة عمان الدكتور محمد بن سالم التوبي عن شكره وتقديره نيابة عن الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة لحكومة المملكة العربية السعودية لاستضافتها أعمال هذا الاجتماع ،وعلى ما وجده الوزراء العرب من حُسن الاستقبال، وكرم الضيافة ،مثمناً جهود ومساهمات شركاء مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة من المنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الإقليمية والدولية ، ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالمواضيع والقضايا البيئية المختلفة . وأوضح أن الاجتماع ناقش عددا من المواضيع والتحديات الهامة التي تواجه البيئة في العالم العربي ،إلى جانب استعراض ما تم إتخاذه من قرارات وبرامج مشتركة على المستوى الوطني ،والإقليمي والدولي، إضافة لمناقشة القضايا البيئية ذات البعد الإستراتيجي التي من الأهمية بمكان التطرق إليها لمجابهة التحديات العالمية . وأضاف الوزير العماني " لقد أصبح الآن لزاما علينا التعامل مع قضايا تغير المناخ على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية لا سيما في هذا التوقيت ، والذي يسبق توقيع الاتفاقية الجديدة الإطارية لتغير المناخ عام 2015م في باريس، الأمر الذي يؤكد أهمية الوصول إلى التكامل في الموقف العربي التفاوضي تجاه قضايا تغير المناخ ، والإستراتيجيات المرتبطة بها ،والتي تتضمن ضرورة التركيز على قضايا التغلب على الآثار السلبية للتغيرات المناخية". عقب ذلك بدأ الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة جلستهم المغلقة.