نظمت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية لقاء تعريفيا لجميع موظفي الوحدات في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 36 ، الأربعاء الماضي بالرياض، بحضور مشرفي الوحدات وأعضائها . و ترأس اللقاء الأمين العام المسابقة المحلية والدولية فضيلة الدكتور منصور بن محمد السميح حيث تحدث في مستهل اللقاء عن أهمية المسابقة ومكانتها العالمية ، وحثَّ الجميع على استشعار منزلة المسابقة في نفوس المشاركين البالغ عددهم 138 متسابقاً ومرافقيهم ، جاؤوا من 59 دولة إلى هذه الأرض المباركة ، مشدداً على أهمية إخلاص النية لله تعالى ، واحتساب الأجر في كل الأعمال . وأهاب الدكتور السميح بالجميع أن يكونوا واجهة خير لبلدهم أمام الضيوف ، وأن يتحلى كل من يحظى بشرف خدمة القرآن وأهله بالبشاشة ولين الجانب وسماحة النفس ،لاسيما مع تباين اللغات ، واختلاف الجنسيات ، وتعدد الثقافات ، حتى يرجع المشاركون بأفضل صورة عن المملكة وأبنائها . وتناول الأمين العام في معرض حديثه الإمكانات التي سخرتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في سبيل إنجاح هذا المؤتمر القرآني الدولي ، مؤكداً أن ولاة الأمر يسعون دائماً إلى تفعيل كل الأنشطة التى تُعنى بكتاب الله تعالى ، ودعم أهل القرآن الكريم وتكريمهم في كل أرجاء العالم . وأوضح أن إقامة المسابقة في المسجد الحرام يهدف إلى تعزيز دور المسجد في الإسلام ، وتقوية الأواصر بين المسلمين على اختلاف ألسنتهم وتعدد بلدانهم ، الأمر الذي يجعل المسؤولية أمام الموظفين كبيرة ، والمهمة تحتاج إلى عمل دؤوب وهمة عالية ، حتى تؤدي المسابقة أهدافها العظيمة ، وتحقق تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة ، مشدداً على أن تقوم كل وحدة من وحدات المسابقة بعملها وفق الخطة المحددة في الزمن المحدد على أتم وجه وأفضل صورة . واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن من أفضل ما يقدمه العاملون في المسابقة هو ترك الأثر الجميل ، والذكرى الطيبة ، والبصمة الجملية في نفوس الضيوف وذويهم بعد عودتهم. وأعرب الدكتور منصور السميح عن شكره وثنائه للجميع إزاء جهودهم وتفانيهم في الاستعداد للمسابقة والتحضير لها والعمل على إبرازها بالشكل الذي يليق بمكانتها .