طلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وبحث الانتهاكات المتكررة للمستوطنين بحق المسجد الأقصى المبارك، والموجة الجديدة للاستيطان في الأرض الفلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو دينة قوله :" إن الرئيس الفلسطيني طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف هذه الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك. وأضاف سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، مفيدًا أن هذه الموجة تشكل تهديدًا خطيرًا للعملية السلمية برمتها. وعلى صعيد آخر، أكد أبو ردينة أن المشاورات مستمرة من أجل الحصول على قرار من مجلس الأمن بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.