أكدت منظمة اليونيسيف أن جهود القضاء على مرض شلل الأطفال التي بدأت منذ 26 عامًا تحمي حوالي 1000 طفل يوميًا. وأوضحت اليونيسيف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال في 28 أكتوبر أن تلك الجهود أنقذت أرواح 1.5 مليون شخص آخر نتيجة للتوزيع الروتيني لفيتامين (أ) ضمن حملات التلقيح ضد شلل الأطفال. وأفادت أن الإصابات السنوية بشلل الأطفال انخفضت بنسبة 99%. ونجحت جميع الدول التي تجذر فيها المرض سابقًا - باستثناء ثلاث دول هي أفغانستان و نيجيريا وباكستان - في القضاء على الفيروس داخل حدودها. وقال المدير التنفيذي لليونيسيف آنتوني ليك في بيان أصدره اليوم أن شلل الأطفال كان حتى سنة 1988 السبب الرئيسي لإعاقة الأطفال,مفيدًا أنه منذ ذلك الوقت بدأ جيل جديد من الأطفال بعيدًا عن شبح هذا المرض. وبين أنه جرى الكشف عن ست حالات في نيجيريا فقط هذه السنة، مقارنة ب 49 حالة في عام 2013 م وانخفض عدد الحالات في أفغانستان إلى أدنى المستويات، وعادة ما ترتبط الحالات الموجودة هناك بباكستان. وقال المدير التنفيذي لليونيسيف :" إن المرض ما يزال يشكل خطرًا على الأطفال في كل مكان، وخاصة في الدول التي لا تجعل التحصين الدوري من ضمن أهم أولوياتها، مثل جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وأوكرانيا". وتقوم اليونيسيف بشراء 1.7 مليار جرعة من لقاح شلل الأطفال تستخدم للوصول إلى 500 مليون طفل كل سنة.