بدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتمعاتهم في لكسمبورغ اليوم ، والذي تخيم عليه الأزمة الليبية وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب سبل احتواء تفشي مرض إيبولا. ويعقد الوزراء اجتماعاً مع المبعوث الأممي إلى ليبيا براندرينو ليون ، ومن خلاله سيعتمدون بشكل جماعي خطة تحرك متمثلة في الاعتراف بالمؤسسات الشرعية في ليبيا إلى جانب الحاجة إلى إرساء حوار بين مختلف الأطراف الليبية والوقوف في وجه الأطراف الرافضة للحوار. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون في تصريح لها قبيل الاجتماع إن "الوضع في ليبيا على درجة كبيرة من الخطورة حيث تفاقمت الأوضاع خلال الفترة القليلة الماضية". وأضافت أشتون أن :"الاتحاد الأوروبي يعلن عن دعم تام لجهود المبعوث الأممي برناردينو ليون في مهمته والاطلاع على ما توصل إليه خلال اتصالاته مع الأطراف المعنية بالأزمة داخل وخرج ليبيا". من جانبه أوضح وزير خارجية ايرلندا شارلي فلاناغان أن أي حل للازمة الليبية يجب أن يستند على احترام المؤسسات الشرعية القائمة في البلاد وفي مقدمتها البرلمان المنتخب.