صدر مؤخراً العدد التاسع لنشرة (عائلية) الفصلية التي تصدرها غرفة الشرقية والتي تعنى بقضايا وأخبار الشركات العائلية . وتضمن العدد الجديد عدة موضوعات حول أهمية تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة للمساهمة في الحفاظ على قيم العائلة وغرسها في العمل ، وحوكمة الشركات لتعزيز مصداقية الشركات بوصفه عاملا لترسيخ استقرارها ، إضافة إلى إضفاء الطابع المؤسسي للشركات. واستعرضت النشرة نتائج استطلاع أجرته شركة إرنست ويونج على 280 شركة عائلية في 33 دولة (معظمها في أوروبا وأمريكا) ، جاء فيه أن 70% من الشركات العائلية في الأسواق سريعة النمو تسعى للحفاظ على مقاليد إدارة الشركة داخل العائلة في المستقبل ، وأن 30% فقط من الشركات تستمر إلى الجيل الثاني ، بينما تستمر 13% فقط منها للجيل الثالث ، في حين أن أكثر من 50% من الشركات أكدت أن أسلوب الإدارة طويل المدى هو أهم العوامل لاستمرار نجاح الشركات العائلية. ونقلت النشرة عن أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي قوله : إن أهم التحديات التي تواجه الشركات العائلية هي العولمة وانفتاح الاسواق وإزالة القيود أمام الحركة التجارية والاستثمارية عبر العالم ، فالعولمة اتخذت اشكالا أكثر حدة من المنافسة خلال الأعوام الأخيرة. مشيرا إلى أن عدد الشركات العائلية بدول المجلس بلغ 20 ألف شركة ، تشكل 70% من حجم الاقتصاد الخليجي غير الحكومي ، فيما تخطى حجم استثماراتها (المحلية والأجنبية) 2.7 تريليون دولار ويعمل بها 15 مليون عامل.