تنطلق غداً الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة أعمال مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي يفتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على مستوى وزراء الخارجية تحت رئاسة الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي بإعداد مصري نرويجي. ويعقد المؤتمر بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية ودولية بجانب 20 منظمة إقليمية ودولية، على رأسها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في القاهرة في أغسطس الماضي، وتوفير الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وتعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة، وتعزيز آلية الأممالمتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلى قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع. وتقوم الحكومة الفلسطينية خلال أعمال المؤتمر بالتنسيق مع البنك الدولي بتقديم عرض يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات القادمة. وتتضمن أعمال المؤتمر العديد من جلسات العمل المهمة، منها جلسة عمل بعنوان " تأطير التحديات " وأخرى بعنوان "تحديد الاحتياجات" بالإضافة إلى مناقشة عامة للمشاركين يتم خلالها التطرق إلى التعهدات. ويعقد على هامش أعمال المؤتمر العديد من اللقاءات والفعاليات، من بينها لقاء حول "إدخال السلع إلى غزة"، وذلك من خلال لجنة تضم إيطاليا (المنسق)، فلسطين، اليونسكو، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الولاياتالمتحدة. كما يعقد اجتماع للجنة "آليات التحويلات المالية" التي تضم فرنسا (المنسق)، فلسطين، البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، الأونروا (وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى) الاتحاد الأوروبي فضلاً عن اجتماع بعنوان "التعافي المبكر" وتضم الاتحاد الأوروبي (المنسق)، فلسطين، مكتب ممثل اللجنة الرباعية، المملكة المتحدة، الاونروا، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الولاياتالمتحدة.