أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله اليوم أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة دولة فلسطين ولن تتوان للحظة عن تحمل مسؤولياتها تجاه كل فلسطيني دون تمييز ولن تتخل عن التضامن الوحدوي وستواصل خطواتها الراسخة في سعيها لتحقيق أماني وتطلعات الشعب الفلسطيني. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمة ألقاها بعيد اجتماع مجلس الوزراء لأول مرة في مدينة غزة " آن للاحتلال أن يتخذ العبرة من هذا الصمود الأسطوري العظيم في غزة بأن القوة والقتل والهدم والتدمير والجرائم الوحشية ليست السبيل لحل الصراع وأن التفوق ليس بالقوة العسكرية. وأضاف الدكتور رامي الحمد الله أن الشعب الفلسطيني ناضل طويلا إيمانًا بالحق والسلام سعيًا لتحرير أرضه ومقدساته وتراثه من دنس الاحتلال وما تبعه من استيطان, مؤكدًا أن الصراع بين فلسطين و الاحتلال الإسرائيلي لن ينتهي إلا بالسلام العادل والشامل الذي يقوم على قاعدة إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالسيادة الكاملة على أراضيه وفق قرارات الشرعية الدولية. من جهته أشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية إلى إكمال ملفات المصالحة حسب الاتفاقات الموقعة في ضوء عقد حكومة الوفاق أول اجتماع لها في غزة، موضحًا أن انعقاد حكومة الوفاق في غزة لحظة استثنائية ووطنية وتتويج للمصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي. وأوضح أن عقد حكومة الوفاق اجتماعها في غزة يعني فشل الاحتلال في منع الفلسطينيين من ممارسة حقهم وتوحيد صفوفهم، وفشله في محاولة إفشال حكومة الوفاق والوحدة الوطنية.