تعهد الرئيس المكسيكي، إنريك بينينا نييتو، الليلة، بملاحقة المسؤولين عن مجزرة راح ضحيتها عشرات الطلاب في جنوب غرب البلاد. وقال بينينا نييتو، في أول تعليق على الحادث: إن الحكومة الاتحادية ستحدد المسؤولين عن المجزرة، وتتأكد من أنهم سيواجهون العدالة، مشيراً إلى الحاجة لمعرفة الحقيقة والتأكد من تطبيق القانون على المسؤولين عن تلك الأفعال المشينة والمؤلمة وغير المقبولة. ويوم أمس الأحد، أفاد المدعي العام، ايناكي بلانكو، بأن 28 جثة تم العثور عليها في الموقع حتى الآن، وأنه من المحتمل أن بعض الطلاب المفقودين والبالغ عددهم 43 بين الرفات الذي عثر عليه في المقبرة، لافتاً إلى أن الدافع وراء عمليات القتل لم يتضح بعد. وكشف بلانكو، عن قتلة محترفين اعترفوا بقتل 17 من الطلاب المفقودين بمساعدة مسؤولين أمنيين. وقد فقد الطلاب بعدما اشتبكوا مع الشرطة في بلدة "إيغوالا" بولاية "غيريرو" المضطربة يوم 26 سبتمبر، وتم العثور على مقبرة جماعية لرفات بشرية متفحمة قرب البلدة في مطلع الأسبوع.