أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن, جمال بن عمر، توقيع جماعة الحوثي، على ملحق وثيقة السلم والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بمحافظات عمران والجوف ومأرب وصنعاء. ورحب المبعوث الأممي بهذه الخطوة، موضحاً أنه لم يكن هناك ضرورة للتوقيع على الملحق، بوصفه جزءاً من الوثيقة التي وقعت عليها جميع الأطراف. وقال بن عمر في تصريح صحفي اليوم، إن توقيع جماعة الحوثي على ملحق وثيقة السلم والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية جاء لرفع أي التباس وبعد أن أجمعت الأطراف السياسية كلها على ذلك. وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أن التوقيع اليوم يوضح بشكل قاطع ولا يترك أي مجال للبس بخصوص وضع الوثيقة و ملحقها، واصفاً الوثيقة بالمتكاملة التي لا تقبل التجزئة. وأوضح بن عمر أن الأطراف السياسية اليمنية التزمت كما هو منصوص عليه في البند 16 من وثيقة اتفاق السلم والشراكة بحل أي خلافات تتعلق بتفسير هذا الاتفاق وتنفيذه عبر الحوار المباشر من خلال لجنة مشتركة تؤسس بدعم الأممالمتحدة.