قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا، إن ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين لبلادنا الغالية هذه ذكرى غالية على قلوبنا جميعا, حيث تأخذنا بمزيد من الفخر والاعتزاز إلى يوم توحيد هذا الكيان على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه, لنستذكر فيه السيرة العطرة لقائد فذ استطاع بحكمته ورؤيته الثاقبة أن يؤسس هذا البناء الشامخ ويشيد ثوابته ومنطلقاته بفضل من الله تعالى. وأكد في تصريح بهذه المناسبة، أهمية التأمل في هذا اليوم المجيد فيما أنعم به الله على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها المخلصين رجلاً حمل راية التوحيد وعمل بعزيمة وإيمان راسخ على جمع الشتات والدعوة إلى التآخي والتلاحم ليمكن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة. وأشار إلى أن مرحلة تأسيس البلاد على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله - ملحمة تاريخية لم تغفل أي جانب من جوانب البناء والتنمية وتكوين المؤسسات ورسم سياسة الدولة متخذاً من الشريعة الإسلامية السمحة المصدر والأساس لمنهجية الحكم وإدارة شؤون البلاد. وأضاف : في هذا اليوم الذي نفخر ونحتفل به كل عام, ونعدد ما تحقق من منجزات حضارية واقتصادية مختلفة, نذكر بعض ما حظيت به وزارة الشؤون الاجتماعية التي تعنى في بلادنا برعاية الفئات الضعيفة وغير القادرة على العمل من الأيتام والمسنين والمعوقين، وغيرهم, من خلال وكالاتها الرعاية والتنمية والضمان. وأفاد أن قطاع الضمان الاجتماعي وبرامجه المساندة حظيت بدعم سخي خلال مسيرته في خدمة المستفيدين والمستفيدات ارتفع خلالها الحد الأعلى من "8 إلى 15 فردا ً" وبلغ عدد مكاتب الضمان (112) مكتباً ووحدة ضمانية رجالية ونسائية وبلغت المصروفات المخصصة للمستفيدين للعام المالي 1434ه/1435ه (26,459,284,325) ريالا، مبينًا أن الدعم السخي للضمان مكنه من وضع برامج مختلفة في الدعم والمساعدة والمساندة, وبرامج الوصول للمستفيد في مقر سكنه, وبرامج حولت المستفيد من الضمان الاجتماعي من متلقي للمساعدات إلى مواطن منتج من خلال برامج تم إقرارها بفضل الدعم الأبوي الكريم . وسأل محمد العقلا في ختام تصريحه الله العلي القدير أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة.