عبر محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم خلال استقباله بمقر المحافظة أمس , مدير إدارة التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور معجب الزهراني وعدد من منسوبي التعليم ومجوعة من طلاب مدارس المحافظة , عن فخره واعتزازه بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثمانين ليوم الوطن الذي شهد أعظم وحدة تاريخية في العصر الحديث قادها بكل كفاءة واقتدار الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقدر عاليا المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في خدمته حتى أصبح لهم مكانه كبيرة بين الأمم. في سياق ذي صلة أقامت إدارة التربية والتعليم بالمحافظة مساء أمس احتفالا بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني, وذلك بحضور المحافظ مساعد السليم ومسؤولي الإدارات الحكومية وجمع غفير من الأهالي. ودشن المحافظ خلال المناسبة نادي مدرسة الحي بمدرسة الملك خالد الابتدائية ,ثم افتتح معرض التربية الفنية تحت عنوان وطني سكن القلوب الذي احتوى على 100 لوحة تعبيرية لطلاب المحافظة حيث عبر فيها الأبناء عن مشاعرهم نحو الوطن , كما ضم المعرض 150 صورة ضوئية شارك بها الطلاب والطالبات بجميع المراحل الدراسية , فيما شارك عدد من هواة التصوير الضوئي بمحافظة ينبع بصور تراثية وحديثة من محافظة ينبع ومناطق ومحافظات أخرى من مملكتنا الغالية ,إلى جانب معرض للوحات الجدارية ومرسم حر خاص بأهالي المحافظة. عقب ذلك أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع الدكتور معجب الزهراني كلمة عبر خلالها عن خالص معاني الولاء والطاعة وصادق الحب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. وأضاف أن الإنسان يرتبط بوطنه برباط الفخر والاعتزاز وقيم الولاء والانتماء. وتأتي الذكرى الكريمة لليوم الوطني بما تمثله من مشاعر الحب ومظاهر الاحتفال ليعبر بها الإنسان عن تقديره لملاحم بطولة التأسيس وجهود العطاء ومواصلة البناء. وأكد أن منسوبي الميدان التربوي يستشعرون أمانة المسؤولية التي تمليها عليهم رسالتهم التربوية نحو ناشئة الوطن من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في ربطهم بمكونات وطنهم وتعزيز قيم الولاء والانتماء وتعهدهم بترسيخ مبدأ العطاء من أجل وطنهم والتفاني في خدمته والعمل على رفعته وعلو شأنه من خلال برامج احتفائية تنشر الفرح والابتهاج وتتسق بنظمنا التربوية الهادفة إلى بناء الشخصية وتربية للعقول على معالي الأمور وسمو المقاصد بما يتيح لهم في مستقبل حياتهم من المشاركة في بناء نهضة الوطن وتقدم مسيرته الحضارية.