قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية : إننا نعيش اليوم جميعاً فرحة يومنا الوطني المجيد الرابع والثمانون لبلادنا وما يمثله من تاريخ مهم ومحوري نتذكر ما حققناه عبر عقود وجيزة في عمر الدول لتصبح المملكة نبع الخير وملتقى أفئدة المسلمين ورافدهم الكبير أينما كانوا نتيجة ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله من دعم شامل لهم ولقضاياهم سياسياً ومعنوياً ، ولمكانة المملكة لدعم القضايا المصيرية ، إلى جانب العمل المستمر على بناء الوطن وفق تلك الرؤية التي خطط لها المؤسس الكبير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – من توسعة شاملة للحرمين الشريفين وبناء الإنسان السعودي عبر المدارس والجامعات المنتشرة في جميع مدن المملكة وبرامج الابتعاث وتوفير الرفاهية له بجميع وسائلها . ونوه سموه بأن يومنا الوطني حدث تاريخي ومناسبة كبيرة تمر علينا جميعا ونحن نتذكر ذلك الانجاز الذي تحقق على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ليتم بناء هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية، وأكمل مسيرته من بعده الملوك البررة ليتحقق لهذه البلاد عهوداً جديدة من الرخاء والاستقرار في جميع أجزائها. وسأل سموه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله - وأن يسدّد على طريق الخير خطاهم ويعزهم بالإسلام ويعز الإسلام بهم لما فيه خير أمتنا الإسلامية .