افتتحت مؤخراً فعاليات "الدورة التأهيلية للأئمة والدعاة والخطباء"، التي تأتي في إطار النشاط التدريبي التأهيلي بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي التابعة لرابطة العالم الإسلامي ووزارة الأوقاف المصرية لتدريب وتثقيف الدعاة بعلوم الإعجاز العلمي، وذلك بمسجد النور بالعباسية في جمهورية مصر العربية. وأكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح في محاضرته التي ألقاها في حفل الافتتاح بعنوان "براهين القرآن الكريم والسنة في زمن العلم " أن من أبرز أهداف علوم الإعجاز العلمي إقامة الحجة والبرهان على الناس وصدق دين الإسلام وحقائق الإيمان بالله وصدق رسالة نبي الله - محمد صلى الله عليه وسلم- ، وبين أن العلم يكشف لنا في كل عام دلائل جديدة على قدرة الله وأنه خالق هذا الكون، وتلك حقيقة اعترف بها علماء الغرب الذين أعلنوا إسلامهم ودخولهم في دين الله العظيم لاقتناعهم بالبراهين الدامغة التي وردت في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم-. وأشار الأمين العام إلى أهمية هذه الدورات التأهيلية التي استفاد منها آلاف الدعاة والخطباء والأئمة في مصر، خاصة وأن تطوير قدرات العاملين في مجال الدعوة يحظى بالأولوية في برامج الهيئة وخططها الإستراتيجية، مشيدا بالأساتذة والمعلمين الذين شاركوا في هذه الدورة والدورات السابقة.